تبرج التعريف :1 - التبرج لغة :
مصدر تبرج ، يقال : تبرجت المرأة : إذا أبرزت محاسنها للرجال .وفي الحديث كان يكره
عشر خلال ، منها : التبرج بالزينة لغير محلها (1) والتبرج : إظهار الزينة للرجال
الأجانب وهو المذموم . أما للزوج فلا ، وهو معنى قوله : لغير محلها . (2) وهو في
معناه الشرعي لا يخرج عن هذا .قال القرطبي في تفسير قوله تعالى : { غير متبرجات
بزينة } (3) أي غير مظهراتولا متعرضات بالزينة لينظر إليهن ، فإن ذلك من أقبح
الأشياء وأبعدها عن الحق . وأصل التبرج : التكشف والظهور للعيون . (1)وقال في
تفسير قوله تعالى { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } (2) حقيقة التبرج : إظهار ما
ستره أحسن .قيل : ما بين نوح وإبراهيم عليهما السلام : كانت المرأة تلبس الدرع من
اللؤلؤ غير مخيط الجانبين ، وتلبس الثياب الرقاق ، ولا تواري بدنها . (3)
(1) حديث ( كان يكره عشر خلال منها
التبرج . . . " أخرجه أبو داود ( 4 / 427 - ط عزت عبيد دعاس ) وأعله ابن
المديني بجهالة أحد رواته ( مختصر السنن للمنذري 6 / 114 نشر دار المعرفة )
. (2) لسان العرب والمصباح المنير مادة : " برج " . (3) سورة
النور / 60 .(1) الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 12 / 309 ، وانظر ابن عابدين 5 / 235
، وتكملة فتح القدير 8 / 460 ، 465 - 470 ، وقليوبي 3 / 208 - 210 ، وكشاف القناع
عن متن الإقناع 1 / 265 ، 5 / 15 - 17 نشر مكتبة النصر الحديثة ، والآداب الشرعية
والمنح المرعية 3 / 390 ، والمغني لابن قدامة 6 / 554 - 558 . 560 ط الرياض .(2)
سورة الأحزاب / 33 .(3) الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 14 / 179 - 180 .
Tabarruj adalah pertunjukkan
perhiasan dan berbagai keindahan wanita kepada kaum lelaki, dan yang demikian
dilarang sedang bila untuk suami maka tidak dilarang.
Al-Qurthuby berkata “dengan tidak
(bermaksud) bertabarruj dengan perhiasan” (QS. An Nuur ayat 60) artinya tidak
menampakkan dan menonjolkan perhiasannya agar menjadi perhatian, yang demikian
perbuatan paling hina dan jauh dan kebenaran.
Beliau juga melanjutkan
pernyataannya dalam mentafsiri ayat “dan janganlah kalian bertabarruj seperti
orang-orang Jahiliyah yang dahulu”. (QS. Al-Ahzaab, 33).
Hakikat tabarruj adalah menampakkan
perkara yang seharusnya dengan menutupnya adalah lebih baik. Konon wanita dizaman antara Nabi Nuh AS
dan Ibrahim AS memakai baju zirah dari mutiara dengan tanpa terjahit sisi
kanan kirinya, mereka juga biasa memakai pakaian-pakaian tipis yang tidak mampu
menyembunyikan bentuk tubuhnya (Al-Mausuu’ah al-Foqhiyyah X/61).
وَالْمُرَادُ بِالْفِتْنَةِ الزِّنَا
وَمُقَدِّمَاته من النَّظَرِ وَالْخَلْوَة وَاللَّمْسِ وَغَيْرِ ذلك..فَمِنْهَا
أَنَّ خُرُوجَهَا مُتَبَرِّجَة أَيْ مُظْهِرَةً لِزِينَتِهَا مَنْهِيٌّ عنه
بِالنَّصِّ قال تَعَالَى وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى
وَرَوَى ابن حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال
يَكُونُ في أُمَّتِي رِجَالٌ يَرْكَبُونَ على سُرُجٍ كَأَشْبَاهِ الرِّجَالِ
يَنْزِلُونَ على أَبْوَابِ الْمَسَاجِدِ نِسَاؤُهُمْ كَاسِيَاتٌ عَارِيَّاتٌ على
رُءُوسِهِنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْعِجَافِ الْعَنُوهُنَّ فَإِنَّهُنَّ
مَلْعُونَاتٌ وفي حَدِيثٍ آخَرَ مَائِلَاتٌ مُمِيلَاتٌ وَفِيهِ فَإِنَّهُنَّ لَا
يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ من
مَسِيرَةِ كَذَا وَلَا يَخْفَى أَنَّ مَجْمُوعَ هذه الصِّفَات لَا تَحْصُلُ
لِلْمَرْأَةِ وَهِيَ في بَيْتِهَا بَلْ يَكُونُ ذلك في خُرُوجِهَا من بَيْتِهَا
عِنْدَ حُصُولِ هذه الْهَيْئَةِ فيها وَخَوْفِ الِافْتِتَان بها وَلِذَلِكَ شَرَطَ
الْعُلَمَاء لِخُرُوجِهَا أَنْ لَا تَكُونَ بِزِينَةٍ وَلَا ذَاتَ خَلَاخِل
يُسْمَعُ صَوْتُهَا فَكَيْفَ يَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يُرَخِّصَ في سَبَبِ اللَّعْنِ
وَحِرْمَانُ الْجَنَّةِ بِالْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ وَالْمَذْهَب الْقَائِلُ
بِأَنَّ كُلَّ حَالَةٍ يُخَافُ منها الِافْتِتَان حَرَامٌ يَدُلُّ على أَنَّ
التَّبَرُّج حَرَامٌ وَمِنْهَا تَحْرِيمُ نَظَرِ الْأَجَانِب إلَيْهَا وَنَظَرِهَا
إلَيْهِمْ كما صَحَّحَهُ النَّوَوِيُّ وَمِنْهَا مُزَاحَمَةُ الرَّجُلِ في
الْمَسْجِدِ أو الطَّرِيقِ عِنْدَ خَوْفِ الْفِتْنَةِ فإن ذلك حَرَامٌ وَرَوَى أبو
دَاوُد من حديث أبي أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ سمع رَسُولَ اللَّهِ صلى
اللَّهُ عليه وسلم يقول وهو خَارِجٌ من الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مع
النِّسَاءِ في الطَّرِيقِ فقال النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم لِلنِّسَاءِ
اسْتَأْخَرْنَ فإنه ليس لَكُنَّ أَنْ تُحَفِّفْنَ الطَّرِيقَ عَلَيْكُنَّ
بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ قال فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تُلْصَقُ بِالْجِدَارِ حتى
أَنَّ ثَوْبَهَا لَيَعْلَقُ بِالْجِدَارِ من لُصُوقِهَا بِهِ فَهَذِهِ
الْأَحَادِيث دَالَّةٌ على مَنْعِ الْمُزَاحَمَة بين الرَّجُلِ الْأَجْنَبِيِّ
وَالْمَرْأَةِ
Al-Fataawa al-Fiqhiyyah al-Kubroo
I/203.
ويجب على المرأة في حال الخروج التزام
الستر الشرعي، لا تظهر شيئاًمن جسدها غير الوجه والكفين؛ لأن في كشف شيء مما أوجب
الله ستره تعريضاً للفتنة والتطلع إليها، قال تعالى: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية
الأولى} [الأحزاب:33/33]. ومن التبرج: المشي بتكسر وحركات مثيرة، ومن التبرج أيضاً
أن تلبس المرأة ثوباً رقيقاً يصف ما تحته، قال صلّى الله عليه وسلم : «صنفان من
أهل النار لم أرهما بعد: نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات (2) ، على رؤوسهن
أمثال أسنمة البخت المائلة (3) ، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد
من مسيرة كذا وكذا. ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس» (4) وقال عليه
الصلاة والسلام أيضاً : «أيما امرأة استعطرت، فخرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها،
فهي زانية» (5) .والتزام المرأة البيت لا بمعنى حبسها فيه أو التضييق عليها هو خير
شيء للمرأة، قال عليه الصلاة والسلام: «إن المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها
الشيطان، وأقرب ما تكون من رحمة ربها، وهي في قعر بيتها» (1) وهو يدل على وجوب
الستر وعدم إظهار المرأة شيئاً من بدنها، وأن في الخروج العمل على إغواء الشياطين
لها وإغراء الرجال بها حتى تقع الفتنة.
(2) المراد بالكاسيات العاريات:
اللاتي يلبسن الثياب الرقيقة التي لا تستر ما تحتها. والمراد بالمائلات المميلات:
اللاتي يتمايلن ويتبخترن في مشيهن للافتتان بهن.
(3) البخت: نوع من الإبل المشهورة
بكبر سنامها، والمراد أن النساء يعتنين بشعورهن وبعظمنّ ذلك، بلف عمامة أو عصابة
أو نفش الشعر ونحوه.
(4) رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة.
(5) رواه الحاكم عن أبي موسى.
(1) رواه الترمذي عن ابن مسعود.
Dan diwajibkan bagi wanita saat
keluar rumahnya untuk menetapi penutup yang syar’i yang tidak menampakkan
sesutu dari tubuhnya selain wajah dan telapak tangannya karena dalam membuka
sesuatu yang diwajibkan oleh Allah untuk menutupnya dapat mengundang fitnah dan
menjadi pusat perhatian,Allah berfirman “dan janganlah kalian bertabarruj
seperti orang-orang Jahiliyah yang dahulu”. (QS. Al-Ahzaab, 33).
Diantara yang tergolong tabarruj adalah berjalan dengan berlenggak-lenggok
dan dengan gerakan yang dapat menimbulkan gairah dan memakai pakaian tipis yang dapat
menggambarkan anggauta tubuh di dalamnya.
Rasulullah SAW bersabda “Dua
kelompok termasuk ahli neraka, aku belum pernah melihatnya,wanita yang kasiyat
(berpakaian tapi telanjang, baik karena tipis atau pendek yang tidak menutup
auratnya), mailat mumilat (bergaya ketika berjalan, ingin diperhatikan orang),
kepala mereka seperti punuk onta. Mereka tidak masuk surga dan tidak
mendapatkan baunya, padahal baunya didapati dengan perjalanan demikian dan
demikian dan kaum lelaki yang memiliki cambuk seperti ekor sapi, mereka memukul
manusia dengan cambuknya (yakni para penguasa yang dzalim) dan.” (HR. Muslim
dari Abu Hurairah)
Rasulullah juga bersabda “Perempuan
yang memakai bau-bauan (wewangian) kemudian ia keluar melintasi kaum lelaki
agar mereka tercium bau harumnya maka dia adalah perempuan zina (HR. Al-Hakim
dari Abu Musa)
Menetapnya seorang wanita didalam
rumah bukan dalam arti memasungnya atau membatasinya lebih baik baginya.Rasulullah
SAW bersabda "Perempuan itu adalah aurat, maka apabila ia keluar dari
rumahnya maka syetanpun berdiri tegak (dirangsang olehnya) dan paling dekatnya
ia mendapatkan rahmat Tuhannya saat ia menetapi dalam rumahnya" (HR.
Turmudzi dari Ibn Mas’ud).
Dalil-dalil diatas menunjukkan
kewajiban menutup aurat, tidak menampakkan sesuatu dari tubuhnya dan saat ia
keluar, sungguh ia telah terperdaya oleh bujukan syaitan dan juga memperdayai
kaum pria hingga terjadilah fitnah karenanya (Al-Fiqh al-Islaam IX/319).
http://www.facebook.com/groups/piss.ktb/permalink/380616148627866/
oleh Ust. Masaji Antoro
Posting Komentar