Jl. Kudus Colo Km. 5, Belakang Taman Budaya Bae Krajan, Kudus
Home » , » Saat Anak Perempuanmu Dilamar Lelaki Shalih (2)

Saat Anak Perempuanmu Dilamar Lelaki Shalih (2)

Matan hadits Tirmidzi tersebut yakni Apabila datang (melamar) kepada kalian orang yang kalian pandang baik agama dan budi pekertinya maka nikahkanlah dia (dengan anak-anak perempuan kalian). Jika kalian tidak melaksanakannya, maka akan terjadi fitnah dan kerusakan di muka bumi'. Para sahabat bertanya, 'Wahai Rasulullah, meskipun mereka tidak kaya?'

Rasulullah bersabda, 'Apabila datang (melamar) kepada kalian orang yang kalian pandang baik agama dan budi pekertinya maka nikahkanlah dia'. Nabi mengatakannya sampai tiga kali. Hadits tersebut secara umum merupakan salah satu dalil peranan faktor agama sebagai kriteria kafa’ah dalam pernikahan.

Al-Mubarakfuri menguraikan maksud hadits Tirmizi ini secara memadai dalam Tuhfatul Ahwadzi. Dituturkan olehnya bahwa para wali tatkala dimintai izin lamaran oleh laki-laki yang sudah terpenuhi nilai keagamaannya maka hendaklah untuk menikahkannya saja. Bila tidak demikian dan malah lebih mencari sosok menantu laki-laki yang sukses dari segi kekayaan atau kedudukan niscaya akan berakibat timbul banyak fitnah dan kekacauan.

Kenapa timbul fitnah dan kekacauan? 

Karena nantinya (karena terlalu jual mahal) banyak muda-mudi pria atau wanita yang tidak kunjung menikah dan terjerumus pada fitnah seks bebas (zina). Selain itu para orang tua pun terbebani secara mental dan berimbas pada fitnah dan kekacauan yang lain, terancamnya kelangsungan keturunan, serta semakin langkanya sifat shalih dan iffah (wira’i). Demikian penuturan al-Mubarakfuri.

Bisa dipahami bahwa hadits tersebut berkenaan dengan tuntunan untuk tidak menempatkan harta dan kedudukan lebih unggul daripada kualitas agama dalam proses pemilihan calon menantu. Bila sudah menemukan calon menantu yang memiliki bekal keagamaan baik maka hendaknya segera dinikahkan saja.

Adapun bila mendapati banyak calon menantu yang shalih maka itu lain persoalan. Fungsi dan pengalaman orang tua sebagai wali memegang peranannya disini dalam menjatuhkan pilihannya pada menantu yang terbaik. 

Perintah untuk menikahkan dalam hadits Tirmidzi tersebut apakah sunah atau wajib?

Hal tersebut bertalian erat dengan hukum menikah dan hukum kafa’ah itu sendiri. Hukum asal menikah bagi orang yang mampu dan butuh menikah adalah sunah. Sayyid Muhammad az-Zabidi menyebutnya dengan ‘sangat disunahkan’ bila situasinya sebagaimana hadits Tirmidzi tersebut. Wallahu subhanahu wata’ala a’lam.

وعباراتنا :

حدثنا محمد بن عمرو السواق البلخي حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الله بن مسلم بن هرمز عن محمد و سعيد ابني عبيد عن أبي حاتم المزني قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد قالوا يا رسول الله ! وإن كان فيه ؟ قال إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ثلاث مرات قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب و أبو حاتم المزني له صحبة ولا نعرف له عن النبي صلى الله عليه و سلم غير هذا الحديثالكتاب : سنن الترمذي

وأقدم كتاب في هذا الباب ذكره في كشف الظنون , هو كتاب الجرح والتعديل لأبي الحسن احمد بن عبد الله العجلي , ثم الجرح والتعديل لأبي محمد عبد الرحمن ابن ابي حاتم الرازي , وذكر كتاب الكامل لإبن عدي قال : وهو أكمل الكتب فيه .الكتاب : المنهل اللطيف في أصول الحديث الشريف للسيد محمد بن علوي المالكي ص 37

أبو حاتم المزني حجازي قال الترمذي وابن حبان وابن السكن له صحبة وزاد الترمذي بعد أن أخرج حديثه وهو في تزويج الأكفاء إذا جاءكم من ترضون دينه الحديث لا أعرف له غيره وأورد أبو داود حديثه في المراسيل فهو عنده تابعي ونقل بن أبي حاتم عن أبي زرعة قال لا أعرف له صحبة ولا أعرف له إلا هذا الحديث وزعم بن قانع أن اسمه عقيل بن مقرن وقد بينت وهمه في ترجمة عقيل المذكور روى عنه محمد وسعيد ابنا عبيدالكتاب : الإصابة في تمييز الصحابة لإبن حجر العسقلاني ج7 ص81

سعيد بن عبيد أخو محمد مجهول من السابعةالكتاب : تقريب التهذيب لإبن حجر العسقلاني ج1 ص360

عبد الله بن مسلم بن هرمز المكي ضعيف من السادسة بخ مد ت ق هو الفدكي على الصواب نسب إلى جده أغفل المزي رقم مد وهو في النكاح قال فيه حد ثنا بن هرمز وأغفل رقم ت وهو في نسخة منه عبد الله بن هرمز وفي أخرى عبد الله بن مسلم بن هرمز وعليها اعتمد بن عساكر في الأطراف وجزم بذلك بن السكن في الصحابةالكتاب : تقريب التهذيب لإبن حجر العسقلاني ج1 ص534

حاتم بن إسماعيل المدني أبو إسماعيل مولى بني عبد المدان من بني الحارث بن كعب -إلي أن قال-قال أبو بكر الأثرم عن أحمد بن حنبل حاتم بن إسماعيل أحب إلي من الدراوردي زعموا أن حاتما كان فيه غفلة إلا أن كتابه صالح وقال أبو حاتم هو أحب إلي من سعيد بن سالم وقال النسائي ليس به بأس وقال محمد بن سعد كان أصله من الكوفة ولكنه انتقل إلى المدينة فنزلها ومات بها سنة ست وثمانين ومئة في خلافة هارون وكان ثقة مأمونا كثير الحديث وقال البخاري عن أبي ثابت المديني مات سنة سبع وثمانين ومئة وقال أبو حاتم بن حبان مات ليلة الجمعة لتسع ليال مضين من جمادى الأولى سنة سبع وثمانين ومئة روى له الجماعةالكتاب : تهذيب الكمال للمزي ج5 ص190 & 187

محمد بن عمرو السواق ويقال السويقي أبو عبد الله البلخي.روى عن الدراوردي وهشيم ووكيع وابن وهب وحاتم بن اسماعيل ويحيي ابن آدم وابن علية ومكي بن ابراهيم وغيرهم . وعنه البخاري والترمذي وأبو زرعة ومحمد بن الفرات وجبلة بن مجاعة السمرقندي وأبو رميح محمد بن رميح العامري . قال أبو زرعة كان شيخا صالحا قدم حاجا وقال الكلاباذي كتب إلي محمد بن أحمد بن السني ان محمد بن جعفر حدثهم قال مات محمد بن عمرو السواق في ربيع الآخر سنة ست وثلاثين ومائتين.الكتاب : تهذيب التهذيب لإبن حجر العسقلاني ج9 ص337-336

محمد ابن عمرو أبو عبد الله السويقي البلخي، هكذا قال أبو نصر في أول ما ذكره، ثم قال في الباب: كتب إلي أبو عبد الله محمد ابن أحمد ابن محمد الشبيبي البلخي أن محمد ابن جعفر البلخي حدثهم قال: تُوفي محمد ابن عمرو السّواق في ربيع الآخر سنة ست وثلاثين ومائتين، وكذلك قال فيه أبو عبد الله محمد ابن عمرو السواق، وتابعه ابن أبي حاتم الرازي وهو الصواب، والله أعلم. أخرج البخاري في البيوع عنه عن مكي ابن إبراهيم. قال أبو زرعة: كان شيخا صالحا وذكره ابن عدي فقال: محمد ابن عمرو يشبه أن يكون مروزيا وأهل العراق يقولون محمد ابن عبد ربه، والحديث الذي أخرج عنه حديثه عن مكي عن ابن جريج عن زياد ابن سعد عن ثابت مولى عبد الرحمن ابن زيد عن أبي هريرة في المصراة، ولم أر له في الكتاب غيره، ولم يذكره أبو الحسن، وذكر بدلا منه محمد ابن عمرو أبا غسان زنيج.الكتاب : التعديل والترجيح لإبن أبي حاتم ج1 ص245

فإن قيل: قد صرَّح الترمذي بأنَّ شرط الحسن أن يُرْوَى مِن غيرِ وجهٍ1؛ فكيف يقول في بعض الأحاديث: حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه؟فالجواب: أن الترمذي لم يُعرِّف الحسن مطلقاً، وإنما عَرَّفَ نوعاً خاصاً منه وَقَعَ في كتابه، وهو ما يقول فيه: "حسنٌ"، مِن غير صفةٍ أخرى؛ وذلك أنه: يقول في بعض الأحاديث حسنٌ , وفي بعضها صحيحٌ , وفي بعضها غريبٌ , وفي بعضها حسنٌ صحيحٌ , وفي بعضها حسنٌ غريبٌ , وفي بعضها صحيحٌ غريبٌ , وفي بعضها حسنٌ صحيحٌ غريبٌ . وتعريفه إنما وقع على الأول فقط، وعبارته تُرْشِدُ إلى ذلك؛ حيث قال في آخر كتابه: وما قلنا في كتابنا حديثٌ حَسَنٌ، فإنما أردنا به حُسْنَ إسناده عندنا : كُلُّ حديثٍ يُرْوَى، لا يكون راويه متَّهَماً بكَذِبٍ، ويُرْوَى من غير وجهٍ نحوُ ذلك، ولا يكون شاذّاً , فهو عندنا حديثٌ حسنٌ.فَعُرِفَ بهذا أنه إنما عَرَّفَ الذي يقول فيه حسنٌ فقط، أما ما يقول فيه حسنٌ صحيحٌ، أو حسنٌ غريبٌ، أو حسنٌ صحيحٌ غريبٌ، فلم يُعَرِّجْ على تعريفه، كما لم يُعَرِّجْ على تعريف ما يقول فيه صحيحٌ فقط، أو غريبٌ فقط، وكأنه ترك ذلك استغناءً، لِشُهْرَتِه عند أهل الفن. واقتصر على تعريف ما يقول فيه في كتابه حسنٌ فقط؛ إمّا لغموضه، وإمّا لأنه اصطلاحٌ جديدٌ؛ ولذلك قَيَّدَه بقوله: عندنا، ولم ينسِبْه إلى أهل الحديث كما فعل الخطابي. وبهذا التقرير يندفع كثيرٌ مِن الإيرادات التي طال البحث فيها، ولم يُسْفِر وجْهُ توجيهِها، فلله الحمد على ما أَلْهَم وعَلَّم.الكتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر لإبن حجر العسقلاني ص81-80

 (قَوْله إِذَا أَتَاكُمْ ) أَيْ خَطَبَ إِلَيْكُمْ بِنْتكُمْ (مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ) بِضَمَّتَيْنِ أَوْ سُكُون الثَّانِي وَذَلِكَ لِأَنَّهُ مَدَار حُسْنِ الْمَعَاش كَمَا أَنَّ الدِّين مَدَار أَدَاء الْحُقُوق( إِلَّا تَفْعَلُوا إِلَخْ) أَيْ إِنْ لَمْ تُزَوِّجُوا مَنْ تَرْضَوْنَ دِينه وَخُلُقه وَتَرْغَبُوا فِي ذِي الْحَسَب وَالْمَال تَكُنْ فِتْنَة وَفَسَاد لِأَنَّ الْحَسَب وَالْمَال يَجْلُبَانِ إِلَى الْفِتْنَة وَالْفَسَاد عَادَة وَقِيلَ إِذَا نَظَرْتُمْ إِلَى صَاحِب الْمَال وَالْجَاه يَبْقَى اُكْثُرْ الرِّجَال وَالنِّسَاء بِلَا تَزَوُّج فَيَكْثُر الزِّنَا وَيَلْحَق الْعَار وَالْغَيْرَة بِالْأَوْلِيَاءِ فَيَقَع الْقَتْل وَتَهِيج الْفِتْنَة وَيُمْكِن أَنْ يُقَال إِنَّ تَعْظِيم الْجَاه وَالْمَال وَإِيثَاره عَلَى الدِّين يُؤَدِّي إِلَى الْفِتْنَة وَفِيهِ حُجَّة لِمَالِك عَلَى الْجُمْهُور فَإِنَّهُ يُرَاعِي الْكَفَاءَة فِي الدِّين فَقَطْ وَالْحَدِيث قَدْ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَرَجَّحَ إِرْسَاله ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيث أَبِي حَاتِم الْمُزَنِيِّ وَقَالَ فِيهِ إِنَّهُ حَسَن .الكتاب : حاشية السندي على سنن ابن ماجة ج4 ص214

قوله ( إذا خطب إليكم ) أي طلب منكم أن تزوجوه امرأة من أولادكم وأقاربكم ( من ترضون ) أي تستحسنون ( دينه ) أي ديانته ( وخلقه ) أي معاشرته ( فزوجوه ) أي إياها ( إلا تفعلوا ) أي إن لم تزوجوا من ترضون دينه وخلقه وترغبوا في مجرد الحسب والجمال أو المال ( وفساد عريض ) أي ذو عرض أي كبير وذلك لأنكم إن لم تزوجوها إلا من ذي مال أو جاه ربما يبقى أكثر نسائكم بلا أزواج وأكثر رجالكم بلا نساء فيكثر الافتتان بالزنى وربما يلحق الأولياء عار فتهيج الفتن والفساد ويترتب عليه قطع النسب وقلة الصلاح والعفة . قال الطيبي وفي الحديث دليل لمالك فإنه يقول لا يراعى في الكفاءة إلا الدين وحده ومذهب الجمهور أنه يراعى أربعة أشياء الدين والحرية والنسب والصنعة -إلي أن قال-قوله ( مرسلا ) أي منقطعا بعدم ذكر بن وثيمة قوله ( ولم يعد حديث عبد الحميد محفوظا ) لأنه ضعيف وأما الليث بن سعد ثقة ثبت. قوله ( وإن كان فيه ) أي شيء من قلة المال أو عدم الكفاءة . قوله ( هذا حديث حسن غريب ) في سنده عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف إلا أنه قد تأيد بحديث أبي هريرة المذكور قبله . قوله ( وأبو حاتم المزني له صحبة ) وقيل لا صحبة له كذا في التقريب .الكتاب : تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفوري ج4 ص174-173

وفي الحديث الأمر بالنكاح لمن له استطاعة وتاقت نفسه إليه وهو أمر ندب عند الشافعية وكافة العلماء قاله النووي وعند أحمد يلزمه الزواج أو التسري إذا خاف العنت وهو الزنا وهو وجه لنا .الكتاب : كفاية الأخيار ص346

(وقال صلى الله عليه و سلم إذا أتاكم) أيها الأولياء (من) أي رجل يخطبموليتكم (ترضون دينه) وفي رواية خلقه ودينه , وفي أخري خلقه (وأمانته) ليكون مساويا للمخطوبة في الدين أو المراد أنه عدل فليس الفاسق كفؤا للعفيفة (فزوجوه) إياها ندبا مؤكدا وفي رواية فانكحوه (إلا تفعلوه) وفي رواية بحذف الضمير أي ما أمرتم به . قال طيبي الفعل كناية عن المجموع أي إن لم تزوجوا الخاطب الذي ترضون خلقه ودينه (تكن) أي تحدث (فتنة في الأرض وفساد) وخروج عن حالة الإستقامة (كبير) وفي رواية البيهقي فساد عريض , والمعني المتقارب ولفظ القوت فساد كبير اي عريض . وفي رواية كرره ثلاثا . والمعني إن لم ترغبوا في ذي الدين المرضي والأمانة الموجبين للصلاح والإستقامة ورغبتم في مجرد المال الجالب للطغيان الجار للبغي والفساد إلخ , أو المراد إن لم تزوجوا من ترضون ذلك منه ونظرتم إلي ذي مال أو جاه يبقي أكثر النساء بلا زوج والرجال بلا زوجة فيكثر الزني ويلحق العار فتهيج الفتن وتثور المحن .الكتاب : اتحاف السادة المتقين ج5 ص287


Adv 1
Share this article :

Posting Komentar

 
Musholla RAPI, Gg. Merah Putih (Sebelah utara Taman Budaya Kudus eks. Kawedanan Cendono) Jl. Raya Kudus Colo Km. 5 Bae Krajan, Bae, Kudus, Jawa Tengah, Indonesia. Copyright © 2011. Musholla RAPI Online adalah portal dakwah Musholla RAPI yang mengkopi paste ilmu dari para ulama dan sahabat berkompeten
Dikelola oleh Remaja Musholla RAPI | Email mushollarapi@gmail.com | Powered by Blogger